أيقونة الإعلام اليمني يغادر قناة اليمن اليوم
المستقبل أون لاين- خاص

بقدرما تفألنا بعودة النجم الاعلامي أنور الاشول إلى واجهة الإعلام المتلفز الذي اطل علينا من قناة اليمن اليوم واتحفنا ببرنامجه الاسبوعي  بالتفصيل تفاجأ الكثير من متابعي القناة خبر استقالته المهذبة على صفحته في الفيس بوك وبالتاكيد.

خبر كهذا ازعجني كما ازعج الكثير من المتابعين كمحبين للقناة فالاشول ليس مجرد مذيع فهو آلة إعلامية متكاملة وجبهة ردع للحوثيين  ومخلص في عمله ومتميز في ادائه.

وقد آثارت استقالته الكثير من التساؤلات مالذي دفع الاشول على هذه الخطوة ؟؟ وكان قبله المتألقة رحمة حجيرة وكلاهما قدما قناة اليمن اليوم في اجمل حلة، وكان لهما دور كبير في اتساع رقعة المشاهدة للقناة وزيادة متابعيها وكسر الملل الذي اعترى القناة خلال الفترة الماضية.

 ويبدوا ان خروج فيصل الشبيبي كمدير للقناة اثر على أدائها  وتراجعها وبدلا من الاحتفاظ بهؤلاء النجوم والاستفادة من خبراتهم نجدهم يغادرون القناة دون معرفة الأسباب التي هي من حق الجمهور معرفتها خاصة في ظل تحفظ الاشول وزملائه بعدم الادلاء باي تصريح ولكنها خسارة بكل المقاييس.

 ويبدو ان قناة اليمن اليوم تمر باسواء مراحلها باستثناء انضمام عارف الصرمي مؤخرا لكن لوحده مالذي سيفعله حيث كان التنوع بين الاشول وحجيرة والصرمي يخدم القناة ويرفع منسوب المشاهدة والمنافسة مطلوبه.

وما نخشاه أن يأتي اليوم الذي يغادر الأخير  القناة للاسباب التي اوصلت الاشول وزملائه للمغادرة خاصة وحسب بعض التسريبات من موظفي القناة أن إدارة متفردة بالقرار دون مرجعية لا تعي ماتقدم عليه وقد ضايقت عددا من كوادرها مثل صبري الكميم ونايف المرير وسران وغيرهم، وهذا بلا شك سيؤثر على ادائها ويهوي بها إلى ذيل قائمة المتابعة بين القنوات اليمنية الأخرى.

 والغريب حسب مايتناقله الموظفين اصرار الادارة على الفشل بابقاء مقدمي برامج ضعاف حتى يسهل الاملاءات عليهم، بالرغم أن ما يقدمونه لايرتقي الى مستوى العمالقة الثلاثة.. 

فما هو السر وراء هذا الفشل ومن المستفيد ومانامله هو أن يعيد مالك القناة النظر في عشوائية وتخبط إدارة القناة ويكفي خسارة أيقونات  اعلامية بحجم الاشول وحجيرة والشبيبي وغيرهم ومثلهم يفترض أن نرفع لهم القبعات والله من وراء القصد.

متعلقات