تكبر هذه المدينة كل يوم ويتكاثر أبنائها وساكنيها بينما تصغر وتختفي كل الخدمات الأساسية فيها وتصغر أمال أبناء تعز كل يوم بينما تكبر كروش وأصول واموال وعقارات مصاصي دمائها وفاسدي الصف الأول الخانقين لأحلامها؟
ثم ماذا ؟ تخرج هذه المدينة من أجل غزة والبكاء عليها ولاتخرج من أجل الكهرباء وبقية الخدمات فيها وقلع رأس فسادها الأسوء على مر تاريخ تعز وبقية الأربعين حرامي ثم ماذا ؟ تواصل المدينة الفرجة فقط على خيرة شبابها وهم يصارعون شياطينها من أجلها ومن أجل أبسط حقوقها ..ومازالت تكتفي بالصمت والبكاء على غزة متى ماجاءتها توجيهات مقراتها واحزابها .
وماذا بعد؟ سرطان المدينة كبير وفشله عنوان بارز على مستوى الجمهورية والكبار الكبار يلتزمون الصمت ومقتنعون أن تعز وسكانها راضون عن ذلك ويهللون ويكبرون له وهذا ظلم كبير لتاريخ وعظمة وكرامة هذه المدينة وماذا بعد ؟ الصمت ليس حكمة فساندوا مشاريع الضوء واللاصيين في تعز وانتم من ستفوزون في هذه المعركة بمجرد أن ترتفع أصواتكم ... عندها لن يعلو صوت فوق أصواتكم.
مقالات أخرى