صالح المنصوب
عوداه يا عوداه !!

عوراه يا عوداه ،بهذه العبارات يتداعى العود في أي مناسبة ويعتبر من تخلف عنها عيب أسود في حقه ، 
عندما تقرأ تأريخ مخلاف العود تجده لا يستسلم مهما اشتدت عليه ، ودائما يكون العالب برجالة وعودوا الى التاريخ عندما فكر التافهين القادمون من الهضبة في اقتحام العود واعتقال ابنائه فكان الرد مزلزل حول ابطال العود الشجعان حينها الحملة الى جثث عندما سمعوا اصوات تهتف (عوداه ياعوداه) .

لكن هذه المره المشهد يتكرر وبطريقة أخرى كانت دعوة من القلب قالها مقاوم وهو يحمل بندقية متجهاً الى الجبهة للدفاع عن مناطقه من مليشيا الحوثي، وهو يدرك أن منزلة وأرضه وعرضه سوف يستباح اما ان يموت حراً او يعيش مرفوع الرأس بكرامة.

لم تكن الصفات الشجاعة  بالرجال بل إمتدت الى المرأة في العود وما قامت به اصيلة الدودحي من مشهد بطولي لإمرأة عظيمة كان له الدور الكبير في شحن من تخاذل من الرجال وهتفوا البقاء للعود .
صلابة المواقف لرجال العود جعلت مليشيا الحوثي الغازية لديارهم تنهار وتنكسر مرة بعد آخرى.

مهما تكررت المحاولات الذي تفكرون بها ومشاهد الرعب لن تزيد العود الا قوة وشجاعة ، وكل يوم يزيد الحشد وترتفع المعنويات تحت قيادة القائد الشجاع الذي يقاوم ولايساوم المحب للجميع العميد الركن هادي العولقي.

من يتخاذل سيخلده التأريخ جباناً وسيضم الى قائمة العار ، ومن يتفرج على إخوانه الابطال سيعيش ذليلاً ، لأن الفكر السياسي الحوثي سيحولوكم الى عبيد وخدم وابنائكم الى وقود للحرب رضيتم او ابيتم ، لقد عانقت عزاب و بيت الشوكي ، ذوران والشرنمه وحمك ومنخلة وجبل الستر  وسطرت ابطال الجبهات ملاحم في البطولة والفداء . 

العود هتف عوداه ياعوداه والجميع استجاب وشكلوا سياج بشري منيع يستحيل تجاوزه وبداخلهم إرادة لاتقهر .
أقبل رؤوس كل جندي ومقاوم ومواطن يدافع عن مناطقة ضد عشاق القتال والإختطاف والخراب.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.