أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط عن القلق البالغ إزاء التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها تور وينسلاند لمجلس الأمن الدولي قال فيها إن المستوطنات ترسخ الاحتلال وتفاقم العنف وتقوض بشكل منهجي قدرة الدولة الفلسطينية على البقاء بصفتها جزءًا من حل الدولتين.
وجدد وينسلاند التأكيد على أن المستوطنات ليس لها أي شرعية قانونية وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، داعيًا حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية على الفور، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
فيما عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها العميق من الارتفاع الحاد في أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمة مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد بجلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط.
وأضافت "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء مستويات العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة – بما في ذلك العنف الذي وقع في غزة وأدى إلى الإغلاق المؤقت لمعبر إيرز.