صوت مجلس النواب الأميركي، على إقالة رئيسه الجمهوري، كيفن مكارثي، في حادثة غير مسبوقة بتاريخه الممتد منذ 234 سنة، فيما عين، باتريك ماك هنري، رئيسا مؤقتا للمجلس
وصوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إقالة رئيسه كيفن ماكارثي من منصبه، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، بواقع تصويت 216 مقابل 210 لصالح إقالة مكارثي.
وقاد 8 من النواب الجمهوريين في الكونغرس الأميركي، بالتعاون مع الديمقراطيين، عملية الإطاحة برئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي في سابقة تاريخية بالولايات المتحدة.
وصوّت مجلس النواب لصالح إقالة مكارثي من منصبه، إثر خلافات بينه وبين جمهوريين، بعد أيام فقط من تفاديه بصعوبة إغلاق الحكومة.
وأُعلن منصب رئيس مجلس النواب شاغرا، وسيستمر ماكارثي في تسيير العمل لحين انتخاب رئيس جديد.
وقال مكارثي بعد إقالته "لن اترشح مجددا للمنصب، وناضلت من أجل ما أؤمن به وأعتقد أن بوسعي مواصلة القتال، لكن ربما بطريقة مختلفة".
ومن المقرر أن ينتخب مجلس النواب رئيسا جديدا، لكنه سيظل بلا قيادة لمدة أسبوع على الأقل، في وقت أعلن فيه عدد من الجمهوريين اعتزامهم الاجتماع، الثلاثاء المقبل، لمناقشة المرشحين المحتملين لخلافة مكارثي، مع تحديد موعد التصويت لاختيار الرئيس الجديد للمجلس في 11 أكتوبر الجاري.