حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من انفجار كامل للوضع في الضفة الغربية، بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار، فضلاً عن تسليح المستعمرين الخارجين على القانون، بما يُنذر باندلاع المزيد من العنف.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام جمال رشدي، إن إسرائيل تشن حرباً حقيقية على الضفة سقط خلالها نحو 163 شهيدا فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما اعتقل أكثر من ألفي فلسطيني، ولا زالت سُلطات الاحتلال تُباشر عمليات قمع وإغلاق وحصار وإستهداف المدنيين في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أن عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين في مناطق واسعة من الضفة قد بلغ مستويات غير مسبوقة ولا يُمكن السكوت عنه.
وحذر أبو الغيط، من أن حكومة اليمين الإسرائيلي يقودها المستعمرون وعمادها المشروع الاستعماري، وهي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية عبر حمايتها لهذه الممارسات وتسليحها للمستعمرين وتشجيعها ثقافة الإفلات من العقاب وقتل الفلسطينيين على الهوية، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وتهجيرهم قسرياً على مراحل، وهو ما لن يحدث أبدا.