انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس، أعمال الدورة العادية الـ 33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة، بمشاركة القادة العرب أو من يمثلهم إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وتأتي هذه القمة وسط ظروف استثنائية حيث يتضمن مشروع جدول الأعمال 23 بندا منها 8 بنود رئيسية تتناول قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاعلامية والأمنية إلى جانب التعاون العربي مع التجمعات الدولية والاقليمية.
ويحتل الشق السياسي جزءا كبيرا من جدول أعمال القمة التي تستضيفها البحرين لأول مرة لاسيما مع تعدد الأزمات في منطقة الشرق الاوسط وفي مقدمتها عدوان الاحتلال الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وسط توقعات بأن تصدر قرارات مهمة حول هذا الملف.
ويشمل مشروع جدول أعمال القمة بندا حول الشؤون العربية والأمن القومي يتضمن موضوعات عدة منها التضامن مع لبنان وتطورات الوضع في سوريا ودعم السلام والتنمية في السودان وتطورات الوضع في ليبيا واليمن ودعم الصومال وجزر القمر المتحدة والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الاريتري إلى جانب احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية والتدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية والسد الاثيوبي.