وصف بالاستفزاري ..فستان وزيرة الثقافة الاسرائيلية في مهرجان كان يثير جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي
المستقبل اونلاين - متابعات

اثار فستان ارتدته وزيرة الثقافة الاسرائيلية ميري ريغيف في مهرجان كان السينمائي في فرنسا عاصفة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لان عليه صورة قبة الصخرة.

ووصفت الكثير من التغريدات على موقع تويتر الفستان بأنه "مستفز" وقام العديد من مستخدمي الموقع باجراء تعديلات على تنورة الفستان التي تظهر البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة مع أسوار القدس وقبة الصخرة التي تقع في باحة المسجد الاقصى.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع أسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.

وفي احدى التغريدات، قام مستخدم باعادة تشكيل تنورة الفستان يظهر فيه مشهد ليلي في البلدة القديمة مع العاب نارية في السماء ولا تظهر فيه قبة الصخرة.

بينما قام مستخدمون فلسطينيون بتعديل تنورة الفستان واستبدال البلدة القديمة في القدس بسماء غزة وقت حرب عام 2014 او حتى الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

وريغيف عضو في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يقود الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية.

ولطالما أثارت شخصية ريغيف، التي شغلت في السابق منصبا في الرقابة العسكرية، الجدل حيث دعت  للسماح بصلاة اليهود في باحة المسجد الاقصى.

ونشر حساب "فضح أجندة اسرائيل" على تويتر صورة تظهر فيها ريغيف بفستانها في كان، مع اضفاء تعديلات على التنورة مع رسم العلم الاسرائيلي ملطخ بالدم.

وقال الحساب ان ريغيف رغبت بارسال رسالة مفادها ان "القدس المحتلة هي عاصمتهم".

واوردت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان خيار ريغيف يأتي تحية "ليوم القدس" مع احتفال إسرائيل الأسبوع المقبل بمرور 50 عاما على احتلال القدس الشرقية.

احتلت اسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وضمت الشطر الشرقي في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي لم يعترف كذلك في 1980 بإعلان "القدس الموحدة" عاصمة لإسرائيل.

ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم العتيدة.

واعرب بعض المغردين عن إعجابهم بخيار ريغيف ووصفوه بأنه "جريء"، بينما انتقد آخرون ذوقها في الملابس.

وكتب أحد المغردين "بغض النظر عن سياساتكم، آمل انه بامكاننا ان نتفق جميعا ان المبلغ الذي دفعته ميري ريغيف من أجل هذا الفستان، كان مبالغا فيه".

وكالة فرانس برس

متعلقات