الدكتور ثابت هي مؤسسة ورئيسة "smarTips" اﻻستشاريين، ورئيسة مؤسسة "The Brain Trust" في (الشرق اﻷوسط وشمال أفريقيا)، ورئيسة مؤسسة "WIQF" العالمية، و نائب رئيس شبكة المفكرين العالمية "WIN"، و نائب مدير معهد كيمياء الدماغ والتغذية البشرية"Brain Chemestry & Human nutrunts" ونائب رئيس اﻷكاديمية الموهوبة"Gifted academy".
فقد أختيرت د/مناهل ثابت في مرتبة أذكى 30 شخص على قيد الحياة من قبل "superscholar، ، و كعبقرية في عام 2013 من قبل دليل عباقرة العالم ممثلة عن آسيا وتحصلت على جائزة "Brain" للعام 2015-2016
.
كما حازت في عام 2014 على جائزة "Avacenna" خلفا لﻸستاذ توني بوزان ، وهذه الجائزة تعطى كل عام ﻷولئك الذين يقدمون أفضل الممارسات في العلوم، وربط الشرق مع الغرب من خﻼل العلم والمعرفة.
أما في عام 2015 فقد حطمت الدكتورة ثابت رقما قياسيا في موسوعة غينيس العالمية في واحدة من أساليب التدريس اﻷكثر تعقيدا.
لذا أجرى موقع "Crazy mind" معها هذه المقابلة ، و قام موقع "المستقبل أونلاين" بإعادة ترجمتها
* ما هو شعورك وقد أصبحت واحدة من أذكى 30 شخص على الحياة؟
- إنه ليشرفني أن أكون في مرتبة أذكى 30 شخص عالميا. و على وجه الخصوص، أن أمثل نموذج يحتذى به للشباب الطموح في جميع أنحاء العالم.
وأن أكون أيضا بمثابة منارة للفتيات اللواتي عادة ما يتعرض تعليمهن كثيرا للخطر بسبب الظروف اﻻجتماعية ، فهنالك الكثير من التحيز في العالم ضد تعليم اﻹناث وضد نسبة ذكائهن، مثل البحوث التي أجراها البروفيسور ديمتري فان دير ليندن من جامعة ايراسموس روتردام، الذي يدعي أن أبحاثه تثبت أن النساء أقل ذكاء من الرجال ، وبالنسبة لموقعي من بين أذكى 30 شخص من حقه أن يدحض هذه اﻹدعاءات.
* لماذا بدأت (مؤسسة محصلة المرتفع العالمية )WIQF " "؟
غالبا ما يشعر الموهوبين بالعزلة والرفض وخاصة في المدرسة، حيث تتسبب ميزتهم هذه كثيرا إلى فصلهم عن متوسط التﻼميذ ، لذا كان طموحي أن أخلق بيئة للمثقفين ذوي السلطة العالية تمكنهم من إيجاد أرضية مشتركة لتبادل ورعاية وتعزيز أفكارهم ، وقد ينظر إليه على أنه مركز تفكير عالمي، يولد موارد من الدماغ لمستقبل كوكبنا.
* متى أدركت ﻷول مرة موهبتك الخاصة؟
أدركت ذلك منذ أن كنت صغيرة جدا ، حيث رفضت التحدث لسنوات عدة وخشي والداي أنها قد تكون بسبب التخلف العقلي ، وبذلك تم فحصي من قبل مختصين، وتبين أن لدي في الواقع أن مستوى الذكاء لدي هو في مستوى العبقرية، إن سبب فشلي في التحدث هو من اختياري، وليس نتيجة عيب جسدي.
بعد ذلك، طورت بسرعة نقاط قوتي وسرعان ما انطلقت في التعبير عن نفسي في مختلف اللغات وكذلك من خﻼل مختلف اللغات في العلوم والرياضيات.
* من أكثر شخص يلهمك؟ وما هي الطرق التي تلهمين بها اﻵخرين؟
أنا متأثرة بكثير من العلماء العظماء، وعلى وجه الخصوص، أولئك الذين يتابعون المعرفة بين النجوم ، حيث كانت أحد طموحاتي المبكرة والتي لم تتحقق بعد هي أن أصبح رائدة فضاء وأجد وكالة ناسا ومام (بعثة المريخ-الهند) كمجموعة للعلماء الملهمين.
أعتقد أنه لا يوجد أي حدود للذكاء، وأن الذكاء المعطى من الله يمكن له أن ينتشر في جميع أرجاء المجرات.
عموما العالم المفضل لدي هو تسلا "Tesla" وأعتقد أنه عبقري وموهوب للغاية لولا مسائل التواصل التي تخص معظم العباقرة.
وكما ذكر أعلاه، فإن إنجازاتي بمثابة منارة للشباب وخاصة الفتيات اللواتي يردن مواصلة تعليمهن ، فأنا أمثل لهم مصدر إلهام من خلال اﻹنجازات اﻷكاديمية المتنوعة ومن خلال إستقلالي وعلى ما أعتقد أيضا من خلال اﻹلتزام الصارم بقول الحقيقة والولاء واﻷخلاق التي تظهر في جميع أفعالي.
* ما هو الرقم القياسي الذي قمتي بتحطيمه لتكوني ضمن موسوعة غينيس؟
حصلت على الرقم القياسي العالمي "غينيس" من خﻼل تدريس عدد قياسي مكون من 1350 طالبة لتعلم مهارة رسم الخرائط الذهنية في وقت سريع جدا وتصحيح جميع خرائط العقل في أقل من 3 ساعات.
وقد انتشرت اﻷخبار عن طريق اﻹنترنت وأسفرت عن دعاية في جميع أنحاء العالم.
فبالمناسبة، رسم الخرائط الذهنية ، هو أداة تدوين المﻼحظات واﻹبداع التي وضعها المفكر اﻹنجليزي البروفيسور توني بوزان.
في الختام، لقد كرست حياتي المهنية ﻹحياء الدماغ، وأنا متحمسة لذلك، حيث يتمثل طموحي بنشر التمكين العقلي للجميع على وجه اﻷرض .... وما بعدها!
و شعاري في الحياة هو: "إذا كان الكون موجود فالسماء ليست الحد".