(1)
لا احب الانتظار
تعال في موعدك بالضبط
او لن اجيء
لا تأتي متأخرا عن موعدك لحظة واحدة
ارجوك، لن تكون
النهر يجري
كذا الفرس
(2)
تتلاشى في النسيان
ذاكرة المحطات
فلا يعد باق سواه
النسيان
(3 )
جسدي خريطة هذا القلب
ينبض توقا لجسدك
وهذا القلب مثلث برمودا لكل ما هو انا
مُنتظرا
لجسدٍ
انجو اليه من المثلث،
وفيه اتحرر
من كل هذا النبض
ومن الجغرافيا
( 4)
نُعاسك غفوةُ الذئب
ويقظتُك استيقاظ من الغفلةِ
وهجا لحياةٍ تُساقط قُبلا
قُبلة داخل قُبلة
داخل قُبلة
داخل
قُبلة
.
.
.
(5)
ارى في المرآة
ثمة خلل في تركيب وجهي
فأكسرها
كَمْ قد كَسّرتُ من مرايا!
يا الله ..
وكَمْ
عليَّ
أن
استمر
في
تكسير
المرايا
(6 )
ليس عالما موبوء
ليس سجنا لا ولا هو منفى
بل
فراغ الصبح من اثار بارحة حَرى
ومن صوتٍ صَبوح
انتظار يمهده الرجاء
لنداء يجلبك الى غيمة تحلق في فضاء الشهوة
أو وقتا يمر فارغا
إلا من غيابك
غيابك
ليست كآبة
ليس إحباطا لا ولا هو منفى
بل
حاجتي لعناق
يغرقني بنبض القلب في صدرك
صبوة تسري في انحاء جسمك
رعشة حرى
مع ما فيك تسري، تموج
في انحاء جسدك تتموجين، اتموج
ترودني وارودك
لحظة حرية
ليس عالما هذه البلدان
العسكر
الرغبات المكبوتة
حاجات ما تني من طغيان السوق تناسل
بل
غيابك
يُضرم فيّ
بحر حرية
انّى لجسد مهما كان اتساع روح صاحبه
ان يحتوى اضطرام بحر حرية
غيابك
داخلي
هذا البعد ما يني يمتد
وهذا الغياب حرث،
وما يزال يحرث فيّ
حقل حرية