قالت السيناتور الأمريكية مارثا ماكسالي لزملائها إن "ضابطا كبيرا اعتدى عليها واغتصبها" عندما كانت في القوات الجوية.
وكانت ماكسالي، وهي أول طيارة حربية أمريكية شاركت في مهام قتالية، تتحدث في جلسة بشأن الاعتداءات الجنسية في الجيش.
وقالت ماكسالي، وهي جمهورية من أريزونا، إنها لم تبلغ عن الاغتصاب لأنها كانت تشعر بالعار ولم تكن تثق في الإدارة.
وارتفع الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسة في الجيش الأمريكي بنسبة 10 في المئة عام 2017.
وقالت ماكسالي للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "بقيت صامتى على مدى أعوام".
خمسة مفاهيم مغلوطة عن الاعتداء الجنسي
وأضافت "ولكن في مرحلة لاحقة في عملي، بينما كان الجيش يحاول التعامل مع الفضائح، وبرؤية ردودهم غير الكافية، شعرت بالحاجة أن أخبر البعض أنني أنا ايضا ممن تعرضوا للاعتداء الجنسي".
وقالت "كان أمرا مروعا أن أرى كيفية التعامل مع تجربتي".
وقالت "كدت أن أنهى خدمتي في القوات الجوية بعد 18 عاما من الخدمة بسبب شعوري باليأس. مثل الكثير من الضحايا، شعرت أن النظام يغتصبني مجددا".
وخدمت ماكسالي 26 عاما في القوات الجوية، ووصلت إلى رتبة كولونيل، قبل تقاعدها عام 2010.
وبعد ذلك انتخبت لمدة فترتين في مجلس النواب قبل الفوز بمقعدها في مجلس الشيوخ العام الماضي.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي تتحدث فيها ماكسالي عن تعرضها للاغتصاب.
وفي العام الماضي، اثناء حملتها الانتخابية لعضوية مجلس الشيوخ، قالت ماكسالي لصحيفة وول ستريت جورنال إن مدربها لألعاب القوى في المدرسة مارس علىها ضغوطا لممارسة الجنس معه وهي في السابعة عشرة.
وقالت سابقا إنها تعرضت للتحرش الجنسي وهي في الجيش.
وفي يناير/كانون الثاني قالت عضوة آخرى في الكونغرس إنها تعرضت للاغتصاب.
وقالتي جوني إرنست، وهي من قدامي المحاربين في الجيش، إنها تعرضت لاعتدء الجنسي من قبل صديقها بينما كانت طالبة في جامعة أيوا.