تشكل أزمة المياه بمحافظة تعز المشكلة الأبرز بتعقيداتها وتبعاتها المؤرقة لـ(7مليون) انسان من مواطني المحافظة المنكوبة والمتصدرة المرتبة الأولى عالمياً بشحة المياه حيث اشتكى أبناء حارة مسجد الاشرفية بالمدينة القديمة بمحافظة تعز من حرمانهم من توزيع المياه على
غرار مايتم من توزيع لمياه المشروع لبعض المناطق الاخرى بمحافظة تعز
*يقول مواطنون لـ" موقع المستقبل أونلاين*
أن مشكلة المياه أصبحت تمثل هماً أساسياً لجميع الأسر.
في ظل معاناتهم من أزمة المياه التي تضطر الكثير لشراء وايتات المياه التي تقدر تكلفة الواحد بـ 12 الف ريال فيما أسر تقتات من بقايا الوايتات (المياه المسربة ) لعدم قدرتها على تحمل قيمة الوايت الماء.
عن مناطق أخرى مقابل رشاوى تقدم إليهم دون حسيب
أو رقيب. ويشكون أبناء وأهالي مسجد الاشرفية من تأخر مشروع المياه لمدة تتراوح لسنوات طويلة في الوقت الذي يتم فيه فتح المشروع لبعض المناطق الاخرى بالمحافظة دون أن يعلموا سبب ذلك وبالرغم من سماعهم منذ سنوات وعوداً لحلها لكنهم لم يلمسوا أي جديد سوى مزيد من المعاناة مطالبين بالقضاء على هذه الظاهرة السيئة المتعلقة بالانتقائية وعدم التوزيع العادل لكافة المناطق بالمحافظة
والتي تزيد من المعاناة وتفاقمها بشكل أكبر.