وأصبح اكتشاف التجمعات ممكنا بفضل الصور الفضائية عالية الدقة، مثل تلك التي نشرها مركز المسح البريطاني للقارة القطبية الجنوبية، علما أن عمليات المسح السابقة لم تكن قادرة على التقاط مستعمرات
ويعتقد أن المستعمرات الجديدة تضم بضع مئات من البطاريق، وبالتالي فإن الاكتشافات تزيد من إجمالي عدد الطيور بنسبة تتراوح بين 5 و10 بالمئة.
والبطاريق هي الطيور الوحيدة التي تتكاثر على الجليد البحري بدلا من البر، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للتضرر من جراء التغيرات المناخية.
وقال بيتر فريتويل من مركز المسح البريطاني للقارة القطبية الجنوبية الذي قاد البحث: "المستعمرات الجديدة اكتشاف مثير. في حين أن هذه أخبار جيدة لكن المستعمرات صغيرة".
وأوضح الباحث في المركز ذاته فيليب تراتان، أن مواقع المستعمرات المكتشفة "تحتاج إلى مراقبة بعناية، حيث إن تغير المناخ سيؤثر على هذه المنطقة".
وقبل عقد من الزمان، لم يكن هناك سوى 30 مستعمرة معروفة للبطاريق، حيث إنها عادة ما تكون في مواقع نائية ولا يمكن الوصول إليها، كما يمكن أن تنخفض درجات الحرارة بها إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر في الشتاء.
لكن بعد ذلك بدأ استخدام صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة، وهي كافية لرصد المستعمرات.