نائب رئيس الدولة : الثقة أعظم أصل من أصول أي حكومة
الإمارات الأولى عالمياً في الثقة بالنظام الإداري والسياسي
2017/01/17 - الساعة 12:54 صباحاً
المستقبل اونلاين - الخليج /دبي: بنيامين زرزور
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الثقة أعظم أصل من أصول أي حكومة.وقال سموه عبر حسابه على تويتر: «الإمارات الثاني عالمياً في الثقة بالحكومة، حسب مؤشر مؤسسة إدلمان العالمي. 6 سنوات وحكومتنا على رأس الترتيب، الثقة أعظم أصل من أصول أيّ حكومة».
وعبر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن سعادته لحصول الإمارات على المركز الثاني عالمياً في الثقة في الحكومة، بحسب مؤشر مؤسسة «إيدلمان» العالمي.
وقال سموه عبر «تويتر» أمس، تعقيباً على تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حول تميز الإمارات في هذا المؤشر: «ها هي جهودكم سيدي تؤتي ثمارها كل حين».
واحتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً على مؤشر «إيدلمان» الخاص بالثقة بالنظام الإداري والسياسي، وتدني معايير القلق حول فشله في تحقيق طموحات الشعب.
وسجلت الدولة رقماً إيجابياً هو الأقل في مجال المخاوف من كفاءة النظام الإداري بلغ 19 نقطة على مؤشر تصاعدي يرصد درجة قلق الناس حول كفاءة النظام، وقدرته على خدمة أهدافهم المستقبلية، وسجلت فرنسا فيه 72 نقطة، وجاءت في المرتبة الأخيرة.
ويرصد المؤشر مخاوف الشعب من قضايا مثل: الفساد والهجرة والعولمة وتآكل القيم الاجتماعية. وجاءت الصين في المرتبة الثانية ب 23 نقطة، وسنغافورة في المركز الثالث مسجلة 30 نقطة.
ويتناول التقرير الذي يشمل 28 دولة من دول العالم ثقة النخبة من المثقفين والإعلاميين ورجال الأعمال ويتوزعون على ثلاث مستويات حسب شريحة الدخل، في أربعة مؤشرات رئيسية تشمل: المؤسسات الحكومية والشركات ووسائل الإعلام والنظام الإداري. وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية في مؤشر الثقة بالحكومة بحصولها على 75 نقطة، مقارنة مع الصين التي احتلت المركز الأول بفارق نقطة واحدة. وعلى صعيد الثقة بأداء المديرين التنفيذيين جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة محرزة 55 نقطة ومتقدمة على دول تصنف متقدمة ومنها إيطاليا واليابان، التي أحرزت 18 نقطة فقط، وأسبانيا. في حين احتلت الهند المركز الأول بسبعين نقطة.
وعلى صعيد قطاع الأعمال والشركات حصدت الإمارات 64 نقطة لتحتل المركز الرابع عالمياً بفارق 12 نقطة عن إندونيسيا الأولى على هذا المؤشر التي سجلت 76 نقطة. وتقدمت الإمارات فيه على دول منها ماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ومنح المؤشر دولة الإمارات المرتبة الخامسة على مؤشر الثقة بالمؤسسات؛ حيث أحرزت 60 نقطة متقدمة على بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.
ويعتمد مؤشر الثقة بالمؤسسات على معايير عدة منها: سهولة تنفيذ القرارات، ومدى فاعليتها في رفع مستويات المعيشة عموماً خاصة مؤسسات التعليم والرعاية الصحية.
يذكر أن مؤشر الثقة، الذي يصدره معهد «إيدلمان» سنوياً يتناول ثقة الشعوب بالمؤسسات والحكومة والشركات ووسائل الإعلام. ويوزع المؤشر استبياناته على ثلاث فئات تشمل المثقفين وغالبية الجمهور وعامة الناس.
وقد كشف التقرير هذا العام أن الثقة على مستوى العالم تعاني أزمة؛ حيث تراجعت ثقة الناس على المؤشرات الرئيسية ال4، وهي الظاهرة التي رصدها التقرير لأول مرة منذ انطلاقته عام 2012. وبلغت نسبة الثقة بالحكومات والمؤسسات في أكثر من نصف العينة التي شملتها الدراسة دون 50 نقطة في أوساط عامة الشعب. وتركزت مخاوف العينات المشاركة في البحث على العولمة والأتمتة ودورهما في ضياع فرص العمل والوظائف. وأوصى التقرير الشركات بضرورة تغيير أنماط عملها واستراتيجيتها لاستعادة الثقة المفقودة.
وسجلت الدولة رقماً إيجابياً هو الأقل في مجال المخاوف من كفاءة النظام الإداري بلغ 19 نقطة على مؤشر تصاعدي يرصد درجة قلق الناس حول كفاءة النظام، وقدرته على خدمة أهدافهم المستقبلية، وسجلت فرنسا فيه 72 نقطة، وجاءت في المرتبة الأخيرة.
ويرصد المؤشر مخاوف الشعب من قضايا مثل: الفساد والهجرة والعولمة وتآكل القيم الاجتماعية. وجاءت الصين في المرتبة الثانية ب 23 نقطة، وسنغافورة في المركز الثالث مسجلة 30 نقطة.
ويتناول التقرير الذي يشمل 28 دولة من دول العالم ثقة النخبة من المثقفين والإعلاميين ورجال الأعمال ويتوزعون على ثلاث مستويات حسب شريحة الدخل، في أربعة مؤشرات رئيسية تشمل: المؤسسات الحكومية والشركات ووسائل الإعلام والنظام الإداري. وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية في مؤشر الثقة بالحكومة بحصولها على 75 نقطة، مقارنة مع الصين التي احتلت المركز الأول بفارق نقطة واحدة. وعلى صعيد الثقة بأداء المديرين التنفيذيين جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة محرزة 55 نقطة ومتقدمة على دول تصنف متقدمة ومنها إيطاليا واليابان، التي أحرزت 18 نقطة فقط، وأسبانيا. في حين احتلت الهند المركز الأول بسبعين نقطة.
وعلى صعيد قطاع الأعمال والشركات حصدت الإمارات 64 نقطة لتحتل المركز الرابع عالمياً بفارق 12 نقطة عن إندونيسيا الأولى على هذا المؤشر التي سجلت 76 نقطة. وتقدمت الإمارات فيه على دول منها ماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ومنح المؤشر دولة الإمارات المرتبة الخامسة على مؤشر الثقة بالمؤسسات؛ حيث أحرزت 60 نقطة متقدمة على بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.
ويعتمد مؤشر الثقة بالمؤسسات على معايير عدة منها: سهولة تنفيذ القرارات، ومدى فاعليتها في رفع مستويات المعيشة عموماً خاصة مؤسسات التعليم والرعاية الصحية.
يذكر أن مؤشر الثقة، الذي يصدره معهد «إيدلمان» سنوياً يتناول ثقة الشعوب بالمؤسسات والحكومة والشركات ووسائل الإعلام. ويوزع المؤشر استبياناته على ثلاث فئات تشمل المثقفين وغالبية الجمهور وعامة الناس.
وقد كشف التقرير هذا العام أن الثقة على مستوى العالم تعاني أزمة؛ حيث تراجعت ثقة الناس على المؤشرات الرئيسية ال4، وهي الظاهرة التي رصدها التقرير لأول مرة منذ انطلاقته عام 2012. وبلغت نسبة الثقة بالحكومات والمؤسسات في أكثر من نصف العينة التي شملتها الدراسة دون 50 نقطة في أوساط عامة الشعب. وتركزت مخاوف العينات المشاركة في البحث على العولمة والأتمتة ودورهما في ضياع فرص العمل والوظائف. وأوصى التقرير الشركات بضرورة تغيير أنماط عملها واستراتيجيتها لاستعادة الثقة المفقودة.
متعلقات