انتشال رفات أكثر من 200 مهاجر من سفينة غرقت قبالة السواحل الإيطالية
المستقبل اونلاين/فرانس 24

أعلنت البحرية الإيطالية في بيان انتشال رفات أكثر من 200 شخص حتى اليوم الخميس من السفينة التي أخرجتها أخيرا البحرية الإيطالية من قاع البحر، بعد أكثر من عام على غرقها وعلى متنها مئات من المهاجرين.

أعلنت البحرية الإيطالية في بيان انتشال رفات 217 جثة من سفينة غرقت قبالة السواحل الإيطالية قبل عام وكان على متنها نحو 800 مهاجر نجا منهم 28 شخصا فقط.

وأضاف البيان أن "فرق الإطفاء انتشلت حتى اليوم 217 جثة. وأجريت من جهة أخرى 52 عملية تشريح، وبدأت الشرطة الجنائية المعاينات القضائية".

وكانت السفينة التي انطلقت ليل 18 - 19 نيسان/أبريل 2015 من ليبيا قد غرقت بعد اصطدامها بسفينة شحن برتغالية أتت لنجدتها. ولم ينج سوى 28 شخصا قالوا إن عددهم كان أكثر من 800 في السفينة لدى انطلاقها.

وقد انتشلت البحرية الإيطالية عن عمق 370 مترا حطام السفينة التي كانت ضحية أسوأ حادث غرق في البحر المتوسط منذ عقود، ونقلته إلى موقع أعد خصيصا لهذه الغاية بالقرب من قاعدة للحلف الأطلسي في أوغوستا بصقلية.

وأوضح البيان أن "حوالى 150 شخصا يشاركون في العمليات يوميا".

وبالإضافة إلى جثث الخمسين ضحية التي انتشلت يوم وقوع الكارثة، انتشلت البحرية أكثر من 169 جثة من بين حطام السفينة وحولها.

ومنذ 2014، لقي أكثر من 10 آلاف مهاجر مصرعهم أو اعتبروا في عداد المفقودين، ومعظمهم في البحر المتوسط، لدى محاولتهم الوصول بحرا إلى أوروبا، كما تقول المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين.

وقد أعلن متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف في وقت سابق من شهر حزيران/يونيو الماضي أن أكثر من عشرة آلاف مهاجر قضوا في البحر المتوسط منذ العام 2014 خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.

وأوضح المتحدث أدريان إدواردز أن عدد الضحايا بلغ 3500 شخص عام 2014، و3771 في العام 2015 يضاف إليهم 2814 قتيلا منذ مطلع العام 2016، منددا بهذا العدد "المروع". ومنذ العام 2014 ارتفع عدد الضحايا في البحر المتوسط بشكل كبير، حسب ما أعلن المتحدث، مشيرا إلى أنه "فاق العشرة آلاف".

متعلقات