لم يلتحق النجم، محمد صلاح، بزملائه في الحصة التدريبية الأولى المنتخب المصري، بعد وصوله إلى مدينة غروزني للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018. ويتعافى صلاح من إصابة في الكتف تلقاها في المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا، التي خسرها فريقه ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، أمام ريال مدريد. وظهر هداف ليفربول ونجم المنتخب المصري فوق أرضية الميدان رفقة الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، لتحية الجمهور المتعطش لرؤية أحسن لاعب في الدوري الانجليزي. ويسابق صلاح الزمن من أجل استعادة لياقته وقياد منتخب بلاده في مونديال روسيا. وقد أجرى الفراعنة أول حصة تدريبية على ملعب أحمد أرينا في جمهورية الشيشان، بعد وصولهم من القاهرة. وسيلبعون المباراة الأولى الجمعة أمام منتخب أوروغواي. وقال صلاح لوكالة الأنباء الفرنسية: "أنا متحمس، إن شاء الله أنا مستعد وستكون الأمور على أحسن ما يرام، ومعنوياتي عالية". وأضاف: "لا يمكن توقع أين سنصل، ولكن طموح اللاعبين كبير، واتمنى أن نحقق نتائج جيدة". وكان من بين الجمهور في ملعب غروزني عدد من طلبة الطب المصريين جاءوا لمشاهدة صلاح، الذي سيكون أحد المتنافسين على جائزة الكرة الذهبية هذا العام رفقة الارجنتيني، ليونيل ميسي، والبرتغالي، كريستيانو رونالدو، والبرازيلي نيمار. وقال قاديروف: "محمد صلاح لاعب جيد وهو واحد من أحسن اللاعبين في العالم". واعترف طبيب الفريق، محمد أبو العلا، أن صلاح لن يكون جاهزا للمباراة الأولى. وقال: "لا يزال يشعر بالألم. مثل هذه الإصابات تتطلب راحة لمدة 3 أسابيع قبل العودة إلى الميدان". ولكنه قد يكون على استعداد لمواجهة روسيا يوم 19 يونيو/ حزيران في سانت بطرسبورغ، ثم السعودية يوم 25 يونيو/ حزيران.