بحث الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي،
مع السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، آخر التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية وجهود مجلس التعاون المبذولة لدعم الشرعية اليمنية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإغاثية والانسانية للوصول إلى الحل السياسي وفق تلك المرجعيات.

 وفي اللقاء أكد الدكتور نايف الحجرف، الموقف الثابت للمجلس التعاون لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.    

 وأشاد الحجرف، بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن وفق تلك المرجعيات، وما تقدمه من دعم إغاثي وإنساني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والدعم التنموي من خلال المشاريع التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لمساعدة أبناء الشعب اليمني.

 من جانبه، أعرب السفير السعودي لدى اليمن، عن تقديره للجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون التي تؤكد حرص المجلس على التوصل إلى الحل السياسي المنشود الذي يحفظ لليمن وحدته وأمنه وسيادته واستقراره، وينهي الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اليمني، مؤكداً استمرار المملكة في تقديم أوجه الدعم السياسي والتنموي والاغاثي للشعب اليمني.