أعاد ليستر سيتي اكتشاف نفسه وحقق فوزا لافتا على ضيفه مانشستر سيتي 4-2 اليوم السبت في الجولة الخامسة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وتقدم فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري بثلاثة أهداف نظيفة في أول 20 دقيقة من المباراة، وأنهى المهاجم جيمي فاردي صيامه عن التسجيل دام 16 مباراة وأحرز هدفين في الشوط الأول قبل أن يكمل ثلاثيته في الشوط الثاني.

وأعدت صحيفة "ميرور" البريطانية عبر موقعها الإلكتروني تقريرا استعرضت فيه أبرز 5 خلاصات من المباراة، كالآتي:

نهاية المعاناة

دخل بطل الدوري الإنجليزي هذه المباراة وسجله خال من الانتصارات في آخر 5 مباريات بالدوري، كما فاز بمباراة واحدة في آخر 9 مباريات، ومع اقترابه من منطقة الهبوط، توجب على ليستر تقديم أداء يذكرنا بما قدمه الموسم الماضي عندما فاجأ النقاد والمتابعين ووقف على منصة التتويج في نهاية المطاف، وبالفعل تمكن ليستر من الفوز على سيتي بفضل أداء مبهر من الثنائي رياض محرز وجيمي فاردي، والثاني على وجه الخصوص قدم أفضل أداء له منذ فترة طويلة.

رصيد مشوه

خاض مانشستر سيتي هذه المواجهة وهو يحمل أفضل سجل من الانتصارات خارج أرضه هذا الموسم بين فرق الدوري الممتاز برصيد 6 انتصارات من 7 مباريات، وأفسد المدرب جوسيب جوارديولا هذا السجل بأداء تكتيكي هزيل من الناحية الدفاعية، فانكشف الخط الخلفي تماما أمام سرعة فاردي وفطنة إسلام سليماني.

دفاع كارثي

أهم ما عاب مانشستر سيتي أمام ليستر هو خط دفاعه المتراخي والمكشوف تاما، فليس أمر عاديا أن يتلقى مرماه 3 أهداف في 20 دقيقة فقط، وقدم جون ستونز القادم الصيف الماضي إيفرتون أداء هزيلا، كما أن تساؤلات تدور حول صواب قرار جوارديولا في التعاقد مع الدولي التشيلي كلاوديو برافو والتخلي عن حارس مرمى المنتخب الإنجليزي جو هارت.

ليستر المحظوظ

فوز عريض كهذا جاء نتيحة مجهودات كبيرة من لاعبي ليستر الذي احتاجوا أيضا لبعض الحظ، فلم يستحوذ لاعبوه على الكرة إلا ما ندر، وكان الدفاع في أفضل حالاته بقيادة الجامايكي ويس مورجان والألماني روبرت هوث، وهذا الثنائي كانا محظوظين في عدم احتساب أخطاء عليهما في منطقة الجزاء بعد حالات شد وجذب مع لاعبي مانشستر سيتي.

إهدار الفرصة

سجل النيجيري كيليتشي إيهياناتشو 5 أهداف في آخر 5 مباريات غاب عنها الأرجنتيني سيرجيو أجويرو قبل هذه المباراة، ومع إيقاف أجويرو 4 مباريات بسبب خشونته الزائدة أمام لاعب تشيلسي دافيد لويز في المباراة الماضي، حصل إيهياناتشو على فرصة اللعب أساسيا مجددا لكنه أهدرها، فلم يشكل الخطورة المطلوبة على مرمى ليستر، الأمر الذي يعتبر نكسة له لأن البرازيلي جابرييل جيسوس ينتظر بفارغ الصبر انطلاق مشواره مع الـ"سيتيزينز" الشهر المقبل.