قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، اليوم الجمعة، إن المنظمة لا تتوقّع توفير تحصين ووقاية على نطاق واسع من فيروس كورونا قبل حلول منتصف العام المقبل، مشددةً على أهمية إجراء اختبارات دقيقة للتأكّد من فاعلية اللقاحات وسلامة استخدامها.
وأضافت هاريس للصحافيين في إفادة في جنيف، "لا نتوقّع أن تكون هناك عمليات تطعيم على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل". وتابعت "هذه المرحلة الثالثة يجب أن تستغرق وقتاً أطول لأننا نحتاج لمعرفة مدى الحماية الحقيقية التي يوفّرها اللقاح ونحتاج أن نتأكّد أيضاً أنه آمن"، في إشارة إلى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاحات قبل الموافقة على استخدامها.
لقاح روسيا أنتج أجساماً مضادة
وفي سياق متصل، أفادت نتائج نشرتها دورية "ذا لانسيت" الطبية اليوم الجمعة، بأن لقاح "سبوتنيك-5" الروسي لكوفيد-19 حفّز استجابةً بتكوين أجسام مضادة لدى جميع المشاركين في تجارب المراحل المبكرة. وأشادت موسكو بالنتائج ووصفتها بأنها رد على المنتقدين.
وقالت الدورية إن نتائج التجربتين اللتين أجريتا في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) وشارك فيهما 76 شخصاً، تكشف أن جميع المشاركين طوروا أجساماً مضادة لفيروس كورونا من دون آثار جانبية خطيرة.
وأصدرت روسيا ترخيصاً باستخدام اللقاح، الذي يعطى على جرعتين، في الداخل في أغسطس (آب)، وهي أول دولة تقدم على ذلك وقبل نشر أي بيانات أو بدء تجربة واسعة النطاق.
وقالت الدورية "التجربتان اللتان استغرقتا 42 يوماً، وشملتا 38 بالغاً سليماً، لم تظهرا أي آثار جانبية خطيرة بين المشاركين، وأثبتتا أن اللقاح المرشّح يحفّز استجابةً بتكوين أجسام مضادة". وأضافت "هناك حاجة لتجارب واسعة النطاق طويلة الأمد تشتمل على المقارنة مع العلاج الوهمي وعلى مزيد من المراقبة لإثبات سلامة اللقاح وفعاليته على المدى الطويل للوقاية من عدوى كوفيد-19".
وأُطلق على اللقاح اسم "سبوتنيك-5" تيمناً باسم أول قمر صناعي في العالم أطلقه الاتحاد السوفياتي السابق. وحذّر بعض الخبراء الغربيين من استخدامه قبل اجتياز جميع الاختبارات والخطوات التنظيمية المعتمدة دولياً.
لكن بعد نشر النتائج للمرة الأولى في دورية عالمية تخضع لتدقيق من الأقران، ومع بدء تجربة المراحل المتأخرة على 40 ألف شخص الأسبوع الماضي، قال مسؤول روسي كبير إن موسكو تصدت لمنتقديها في الخارج. وقال كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر، وهو صندوق الثروة السيادي الروسي الذي دعم اللقاح، "بهذا (المنشور) نرد على جميع أسئلة الغرب التي طُرحت بعناية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بهدف صريح وواضح وهو تشويه اللقاح الروسي".
نتائج تجارب لقاح "جونسون آند جونسون"
قالت شركة جونسون آند جونسون، الخميس، إن لقاحها التجريبي لفيروس كورونا حال دون إصابة حيوانات الهامستر بأعراض شديدة، في الوقت الذي تسعى فيه شركة الأدوية إلى بدء دراسات كبيرة وفي مرحلة متأخرة على البشر في وقت لاحق من هذا الشهر.
وفي الدراسة التي تسبق المرحلة السريرية، فقدت الحيوانات التي جرى تحصينها وزناً أقل وكانت نسبة الفيروس في الرئة والأعضاء الأخرى أقل من الحيوانات التي لم يتم تحصينها.
وبدأت الشركة التجارب المبكرة على البشر في الولايات المتحدة وبلجيكا في يوليو، بعد أن أظهرت تفاصيل دراسة أجريت على القردة أن أفضل لقاحاتها المرشحة يوفر حماية قوية في جرعة واحدة.
واعتماداً على البيانات من المرحلة التجريبية المبكرة، تخطط الشركة لبدء اختبار المرحلة الثالثة في النصف الثاني من شهر سبتمبر (أيلول).
وفي الدراسة التي سبقت المرحلة السريرية والتي نشرت نتائجها الخميس، تم تحصين الهامستر الذهبي السوري، الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض من القردة، أولاً ثم تعريضه لفيروس كورونا المستجد بعد أربعة أسابيع.
ووجد الباحثون أن مستويات منخفضة من الأجسام المضادة التي يمكن أن تحيد الفيروس كانت مرتبطة بمستويات عالية من فقدان الوزن وتكاثر الفيروس في الرئتين.
الاتحاد الأوروبي يكشف موعد توفير أولى جرعات اللقاح
إلى ذلك، كشف مسؤول بالمفوضية الأوروبية، الخميس، عن أن الاتحاد الأوروبي يأمل في الحصول على 30 مليون جرعة من لقاح محتمل لمرض كوفيد-19 بحلول نهاية العام، وهي الدفعة الأولى ضمن صفقة أبرمت مع شركة الأدوية البريطانية "أسترازينيكا".
وبافتراض حصول كل شخص على جرعة واحدة، فإن هذه الدفعة الأولى ستشمل ما بين ستة وسبعة بالمئة من سكان الاتحاد الأوروبي.
ودفعت المفوضية الأوروبية 336 مليون يورو (397.8 مليون دولار) دفعة أولى لشركة "أسترازينيكا" لتأمين 300 مليون جرعة على الأقل من لقاحها المحتمل، مع خيار شراء 100 مليون جرعة أخرى.
وقال المسؤول "نريد أن تحصل جميع الدول الأعضاء على نفس السعر، ولكن أيضاً أن تحصل على اللقاح في نفس الوقت. وهذا يعني أنه على سبيل المثال، بالنسبة لشركة أسترازينيكا، فسيكون لدينا بحلول نهاية العام عدد محدد من الجرعات... آمل أن يكون 30 مليون جرعة".
وأضاف "ستوزع هذه الجرعات بالتناسب بين الدول الأعضاء وما إلى ذلك حتى نصل إلى 300 مليون جرعة في المجمل تفاوضنا عليها". وأشار المسؤول إلى أن المفوضية الأوروبية نفسها لن تمتلك قارورة واحدة.
وسيتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27، والتي اختارت جميعا المشاركة في الصفقة، شراء جرعات. كما أنها ستقرر بنفسها من يجب تطعيمه أولاً.
شركات مستعدة لإنتاج كميات غير مسبوقة من اللقاحات
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الخميس إن 28 شركة لصناعة الأدوية في عشر دول مستعدة لإنتاج كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العامين القادمين لمكافحة كورونا. جاء ذلك خلال إعلان المنظمة عن أنها ستساعد في قيادة الجهود لشراء وتوزيع اللقاحات.
وقالت يونيسف إن 28 شركة لصناعة اللقاحات كشفت عن خطط الانتاج السنوي فيما يتعلق بلقاحات كوفيد-19 حتى عام 2023. وكشف تقييم أجرته يونيسف للسوق "أن شركات التصنيع مستعدة لأن تنتج بشكل جماعي كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العام أو العامين القادمين".
غير أن الشركات أشارت إلى أن التوقعات "تتوقف إلى حد بعيد على أمور منها نجاح التجارب السريرية، وإبرام اتفاقات للشراء المسبق وتأكيد التمويل وتبسيط الأمور التنظيمية وطرق التسجيل".
وينبع دور يونيسف الجديد في خطة كوفاكس من وضعها كأكبر مشتر منفرد للقاحات في العالم.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنها تشتري أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات سنويا لعمليات التطعيم الدورية ومكافحة تفشي الأمراض وذلك نيابة عن قرابة 100 دولة.
أعداد قياسية في فرنسا وبريطانيا
في المقابل، سجلت بريطانيا 1735 حالة إصابة جديدة مؤكدة، حسب البيانات الحكومية التي نشرت الخميس، وذلك ارتفاعاً من 1508 حالات قبل يوم واحد وهو أعلى معدل إصابات يجري تسجيله منذ الرابع من يونيو.
"التباس" في تطبيق الحجر الصحي
كما واجه المسافرون الآتون إلى بريطانيا، اليوم الجمعة، ما وصفه وزير النقل "بالالتباس" في تطبيق قواعد الحجر الصحي، إذ تطبّق ويلز واسكتلندا قواعد لم تطبّقها إنجلترا وأيرلندا الشمالية.
وقرّرت ويلز فرض حجر صحي على الآتين من البرتغال وجبل طارق وبولينزيا الفرنسية وجزر ميكونوس وزاكينثوس ولسبوس وباروس وأنتيباروس وكريت اليونانية اعتباراً من اليوم الجمعة.
وستطبّق اسكتلندا الإجراءات نفسها على الآتين من البرتغال وبولينزيا الفرنسية اعتباراً من الساعة 03:00 بتوقيت غرينتش غداً السبت، بينما لن تطبّق إنجلترا ولا أيرلندا الشمالية الإجراءات نفسها عليهم.
وقال وزير النقل غرانت شابس، لقناة "سكاي نيوز"، "أعلم أن الأمر يسبّب التباساً لأن القواعد ليست موحدةً" في أنحاء بريطانيا. ولدى سؤاله عن إجراء فحوص كورونا في المطارات، قال شابس إن الفحص الذي يجرى في يوم الوصول لن يكون دالاً على الأرجح. وأوضح قائلاً "إجراء فحص في اليوم الأول لدى المجيء إلى البلاد لن يرصد على الأرجح الأغلبية العظمى ممن سافروا بفيروس كورونا"، مشيراً إلى أن خبراء الصحة في الحكومة يعتقدون أن مثل هذا الاختبار لن يرصد سوى سبعة في المئة ممن يحملون الفيروس. وأضاف "لذا يتعيّن أن تكون هناك فترة حجر صحي، ربما سبعة أو ثمانية أيام، وقد ينبغي إجراء فحص وقتها... تلك هي الإجراءات التي نعمل بها".
إدخال برلسكوني المستشفى
في إيطاليا، نُقل رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلسكوني، الذي ثبتت إصابته أخيراً بكوفيد-19، إلى المستشفى مساء الخميس "كإجراء احترازي"، لكن "وضعه الصحي لا يدعو إلى القلق".
وجاء في بيان مقتضب، "أدخل الرئيس برلسكوني مستشفى سان رافاييلي في ميلانو كإجراء احترازي بعد ظهور أعراض معينة. وضعه الصحي لا يدعو إلى القلق".
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، اليوم الجمعة، أن برلسكوني يعاني من التهاب رئوي مزدوج في مراحل مبكرة، وهو التهاب يؤثّر في الرئة ويمكن أن يسبّب صعوبةً في التنفس، وهي حالة صحية رصدها الأطباء لدى كثير من مرضى كوفيد-19 الذين استدعت حالتهم دخول المستشفى.
وذكرت محطة "سكاي إيطاليا" التلفزيونية أن برلسكوني ليس في العناية المركزة لكنه يعاني صعوبةً في التنفس.
وخضع رئيس الحكومة السابق قبل أربعة أعوام لجراحة كبيرة في القلب وأوقف كل أنشطته العامة بعد تفشي الفيروس في إيطاليا في فبراير (شباط)، وقضى أغلب الشهرين التاليين للتفشي في فيلا تملكها إحدى بناته في جنوب فرنسا. وخضع برلسكوني لفحص كورونا بعد أن قضى بعض الوقت الشهر الماضي في فيلته بجزيرة سردينيا في البحر المتوسط، والتي شهدت زيادةً حادةً في عدد الإصابات بكوفيد-19 خلال موسم السياحة الصيفية.
83341 حالة جديدة في الهند
أظهرت بيانات لوزارة الصحة الهندية زيادة الإصابات اليومية بالفيروس بواقع 83341 حالة اليوم الجمعة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 3.94 مليون.
والهند أشد الدول تضرراً من الجائحة في آسيا، ويقترب عدد الإصابات الإجمالي لديها من نظيره في البرازيل، ثاني أشد دول العالم تضرراً من الفيروس.
وقالت وزارة الصحة الهندية إن عدد الوفيات جراء مرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس زاد بواقع 1096 حالة ليبلغ الإجمالي 68472.
أول وفاة في نيوزيلندا منذ 3 أشهر
سجلت نيوزيلندا أول وفاة بكورونا منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وهو رجل يبلغ من العمر 50 سنة، وفق ما أعلنت السلطات الصحية الجمعة.
وقالت وزارة الصحة في بيان "كان الرجل الذي توفي في وقت سابق من اليوم في مستشفى ميدلمور، واحداً من المصابين خلال تفشي الوباء في أوكلاند في أغسطس".
الصين تسجل 25 إصابة جديدة
في الصين، قالت اللجنة الوطنية للصحة اليوم الجمعة إن البر الرئيسي الصيني سجل 25 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19.
وقالت اللجنة في بيان إن جميع حالات الإصابة الجديدة لمسافرين قادمين من الخارج، ليصبح هذا اليوم التاسع عشر على التوالي بدون إصابات محلية.
وارتفع أيضاً عدد الحالات الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض إلى 26 من 12 في اليوم السابق. ولا تعتبر الصين حالات العدوى الخالية من الأعراض إصابات مؤكدة.
ويبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيسي الآن 85102 في حين ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.
إنهاء إضراب للأطباء في كوريا الجنوبية
أعلن مسؤولو الصحة في كوريا الجنوبية رصد 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا حتى منتصف ليل الخميس، ممّا يرفع الإجمالي إلى 20842، وبلغ عدد الوفيات 331، فيما يواصل عدد كبير من الأطباء إضرابهم عن العمل.
وتراجعت الزيادة اليومية في أعداد المصابين الخميس لما دون المئتين للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوعين. ومدّدت السلطات تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي لمدة أسبوع إضافي حتى 13 سبتمبر في منطقة تضمّ العاصمة سول.
ومع إضراب عدد كبير من الأطباء احتجاجاً على خطط حكومية لإصلاح القطاع الطبي، دعت نقابة الأطباء اليوم الجمعة لإنهاء الإضراب بعدما تخلّت الحكومة عن هذه الخطط.
وكان الإضراب الذي زاد من صعوبة احتواء موجة التفشي الجديدة، بدأ في 21 أغسطس بمشاركة نحو 16 ألف طبيب. ويعارض الأطباء الإصلاحات المقترحة، ومنها زيادة عدد الأطباء وإنشاء كليات طب عامة والسماح بالتغطية التأمينية لمزيد من أساليب الطب التقليدي وتوسيع نطاق تقديم المشورة الطبية عن بعد.
وتقول الحكومة إن تلك المبادرات يمكن أن تساعد في معالجة أزمات مثل فيروس كورونا، لكن الأطباء يقولون إنها سترسّخ من تركّز الأطباء والخدمات الطبية في المدن من دون تحسين البنية الطبية التحتية وظروف العمل في الأقاليم الريفية.
أكثر من 3 آلاف إصابة جديدة في إندونيسيا
أظهرت بيانات وزارة الصحة الإندونيسية، اليوم الجمعة، أن البلاد رصدت 3269 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ممّا رفع الإجمالي في البلاد إلى 187537.
وهذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي تزيد فيه حالات الإصابة اليومية الجديدة عن ثلاثة آلاف، كما جرى تسجيل زيادة قياسية أمس الخميس بلغت 3622.
كما أعلنت إندونيسيا تسجيل 82 وفاة جديدة بالمرض، ما رفع الإجمالي إلى 7832 وفاة، وهو الأعلى في منطقة جنوب شرقي آسيا.
زيادة يومية قياسية في أوكرانيا
قال مجلس الأمن القومي في أوكرانيا، اليوم الجمعة، إن البلاد سجّلت 2723 إصابة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية، ارتفاعاً من الرقم القياسي السابق البالغ 2495 إصابة.
وفرضت أوكرانيا حظراً مؤقتاً على دخول معظم الأجانب إلى البلاد حتى 28 سبتمبر، ومدّدت إجراءات العزل العام حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) لاحتواء الارتفاع الأخير في الإصابات.
البرازيل والمكسيك
وقالت وزارة الصحة البرازيلية الخميس إن عدد الإصابات المؤكدة في البلاد تجاوز أربعة ملايين، بعد تسجيل 43773 حالة إصابة جديدة و834 وفاة بسبب المرض خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للإصابات بلغ أربعة ملايين و41 ألفاً و638 حالة منذ بداية التفشي، بينما زاد العدد الرسمي للوفيات إلى 124614، وذلك في أسوأ تفش للفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة.
وسجلت وزارة الصحة المكسيكية يوم الخميس 5937 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و513 وفاة، ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 616894 والوفيات 66329.
وقالت الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الفعلي للمصابين أعلى بكثير من الحالات المؤكدة.
إسرائيل ستغلق 30 منطقة
أعلنت إسرائيل أنها ستفرض إغلاقاً جديداً اعتباراً من الاثنين المقبل على 30 منطقةً لمكافحة فيروس كورونا، بعد استفحال الوباء في البلاد وارتفاع معدل الإصابات إلى واحد من الأعلى في العالم.
وقال البروفيسور روني غامزو، المنسّق الرئيسي في مكافحة الجائحة في إسرائيل، "إنه اعتباراً من الاثنين سيكون السفر من وإلى 30 منطقةً مصنفةً على أنها حمراء محدوداً وسيتم إغلاق المحلات غير الأساسية". وستُعلن السلطات الأحد المقبل قائمة المدن التي سيشملها الإغلاق والخطوات التي ستتبع فيها.
وإسرائيل تحتل المرتبة السادسة على لائحة الدول في العالم التي سجّلت أكبر عدد من الإصابات بالمقارنة مع عدد السكان في الأسبوعين الأخيرين، حسب معطيات جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.
وصنّفت السلطات الإسرائيلية المناطق بحسب ألوان الإشارات الضوئية، بدءاً من اللون الأخضر الذي يرمز إلى المنطقة التي يكون فيها تحت السيطرة. وخصّصت الألوان الأصفر والبرتقالي والأحمر للمناطق الأكثر خطورةً، بالتدريج.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تسجيل فيديو، "قرّرنا التحرّك فوراً لوقف تصاعد معدلات الإصابة بالمرض"، واصفاً الزيادة بـ"الدراماتيكية ". وأضاف "اتخذنا قراراً بإغلاق البلدات" الحمراء "التي تنتشر منها العدوى".
واكتشفت إسرائيل الأربعاء وحده أكثر من ثلاثة آلاف إصابة جديدة، وهو أكبر عدد من الإصابات المؤكدة في يوم واحد. وبلغ إجمالي الإصابات حتى الآن 125260 إصابة و985 وفاة، من أصل تسعة ملايين نسمة.
وذكرت وزارة الدفاع أنه "سيتم نشر مئات الجنود لدعم الشرطة أثناء قيامهم بتطبيق الإجراءات في المناطق الحمراء". وأضافت أنه "سيتم حشد نحو سبعة آلاف جندي احتياطي في أنحاء إسرائيل".
الوفيات في إيران تتجاوز 22 ألفاً
ذكرت متحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الجمعة، أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا ارتفع 118 حالة، ليصل الإجمالي إلى 22044 وفاة، بينما بلغ مجمل الإصابات المؤكدة 382772.
وقالت سيما سادات لاري إن السلطات سجّلت 2026 إصابة جديدة خلال الـ24 الساعة الماضية. وتعدّ إيران من أكثر الدول تضرراً من بفيروس كورونا في الشرق الأوسط.
مصر تسجل 145 إصابة جديدة
وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة الخميس تسجيل 145 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و18 وفاة.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 99425 حالة من ضمنهم 75415 حالة تم شفاؤها، و 5479 حالة وفاة".
توقف تصوير "باتمان" وأنباء عن إصابة باتينسون
أعلنت شركة "وارنر براذرز" للإنتاج، أن تصوير فيلم "باتمان" أوقف في بريطانيا بعدما أثبتت إصابة أحد أفراد فريق العمل بفيروس كورونا، فيما كشفت مجلة "فانيتي فير" أن المصاب المشار إليه هو الممثل روبرت باتنسون الذي يؤدي دور الرجل الوطواط في الفيلم.
وأفادت "وارنر براذرز" في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه، بأن "نتيجة الفحوص التي أجريت لأحد أعضاء فريق الإنتاج في باتمان جاءت إيجابية فتمّ عزله التزاماً بالتدابير المعمول بها". وأضافت أن "التصوير عُلّق مؤقتاً"، من دون أن تشير في بيانها إلى اسم الشخص المصاب.
ونقلت مجلة "فانيتي فير" عن "مصادر رفيعة المستوى" أن المصاب هو بطل الفيلم الممثل البريطاني روبرت باتينسون. وحاولت وكالة الصحافة الفرنسية التأكّد من هذا الخبر من وكيل باتينسون، إلا أنها لم تتمكّن من التواصل معه.
ومن المتوقّع أن تبدأ عروض "ذي باتمان" في الصالات في يونيو 2021، إلا أن التصوير كان توقّف مرة أولى في مارس الماضي بسبب الجائحة، وانطلق مجدداً للتو. ولمّح مخرج الفيلم مات ريفز إلى أن نسخته من هذا الفيلم مستوحاة من "الأفلام السوداء" على غرار "تشاينا تاون" و"تاكسي درايفر"، وستتسم شخصية الرجل الوطواط بروس وين فيه بأنها شخصية "بشريّ غير معصوم مِن الخطأ".